الاكتئاب ..
تعريف الاكتئاب
هو وصف لحالة مرضية أو غير مرضية لحالة و شعور نفسي يجمع بين الحزن الشبه الدائم و الإنكسار الداخلي المسبب للكئابة ، و تترتب عليه مجموعة من الأعراض الداخلية و الخارجية أحيانا في الحالات الحادة للاكتئاب ، كضيق الصدر و كثرة البكاء و الرغبة فيه بشكل شبه متتابع و دائم ، و الشعور بالحزن الحاد و فقدان الإحساس بالسعادة و في الحالات الشديدة الخطورة قد تكون الأعراض غير محمورة العواقب .
يصاب بهذا المرض النفسي العديد من الناس حول العالم من كل الأعمار تقريبا فليس لديه عمر محدد ، كما يصيب الجنسين معا فلا يقتصر على الإناث دون الذكور ، غير أن الأبحاث العلمية أكدت أن الإناث أكثر تعرضا لهذا المرض النفسي من الذكور ، وتكون نسبة الإصابة بين الإناث 20%، وكذلك يصيب المرأة الحامل بعد الولادة بنسبة 10% بينما عند الذكور تكون نسبة الإصابة 12%، وهناك نسبة ثابتة تقريباً تفيد إلى أنّ %5 إلى 10% من الإناث و3% من الذكور مصابون بما يسمّى نوبة الاكتئاب الكبرى ، و هي من الأمراض النفسية الشائعة .
- فقدان الشهة و عدم الرغبة في الأكل .
- فقدان القدرة على التركيز و اتخاذ القرارات مما يأثر على الثقة بالنفس .
- الإحساس بالذنب و تأنيب الضمير المبالغ فيه .
- الشعور بمشاكل في الذاكرة و القدرة على التذكر .
- التوتر و ضيق الصدر و صداع الرأس المزمن .
أسباب الاكتئاب
للأكتئاب أسباب مختلفة و كثيرة ، كما أن خطر الاصابة به لا يخص طبقة إجتماعية من الناس دون الإخرى ، فمن الطبقة التي تنعم بالرفاه نسبيا من يتأثر و يصاب بهذا المرض النفسي ، فالجميع عرضة للصابة به لتعدد أسبابه و نذكر من هذه الأسباب .
العوامل العضوية :
- الإختلاف في تركيبة بعض المواد الكميائية في الدماغ التي تسبب في الاكتئاب .
- كسل الغدة الدرقية ، و جلطات الدماغ النسبية .
- خلل في بعض الناقلات العصبية .
- بعض الأدوية الكيماوية التي هي سبب خارجي و التي تسبب في إحداث خلل عضوي مما ينتج عليه الشعور بالإكتئاب .
العوامل الوراثية :
- أكدت دراسات و أبحاث علمية أن مجموعة من الأمراض العضوية و النفسية كالاكتئاب يرجع سببها في بعض الأحيان لسبب وراثي متعلق بتاريخ العائلة المرضي ، فمثلا اذا كان الشخص مصابا بالإكتئاب و له أخ توأم فإن نسبة إصابته هو أيضا بالإكتئاب تصل الى 70% .
الأسباب النفسية و الإجتماعية :
- النقص في الثقة في النفس و إنخافضها سبب في الاكتئاب
- التشائم المستمر و عدم التفائل بالقادم .
- الخوف المفرط و الشعور بعدم الأمان .
- الشعور بالفقدان و الحرمان ، خصوصا الأشخاص الذين فقدوا أحد أحبتهم بالموت أو الفراق .
- العوامل الإقتصادية و تدهورها .
- الحروب و الازمات الإجتماعية .
- البيئة الملوثة و عدم النظافة .
- شرب الكحول و تناول المخدرات سبب خطير للإكتئاب .
- بالنسبة للمرأة الحامل فإنها عرضة للشعور بالإكتئاب بنسبة 10% حسب دراسات علمية .
و العديد من الأسباب التي لم يسعنا ذكرها في موضوعنا و التي تعد مهمة في ظهور و الاصابة في الاكتئاب .
علاج الاكتئاب
رغم أن الاكتئاب مرض منتشر بكثرة ، الا انه مرض يمكن علاجه اذا استقام المصاب أو المريض على تتبع علاجه و المثابرة في ذلك ، و في باب علاج الإكتئاب نذكر طريقتين و هما العلاج النفسي و العلاج الروحاني .
العلاج النفسي : يستعمل الأطباء النفسيون العديد من الطرق في معالجة المصابين بهذا بالمرض و بذلك بمحاولة تهذيب سلوكهم العملي بتحفيزهم على القيام ببعض الأعمال الخارجية التي تساعدهم على تناسي مرضهم ، و إعطائهم الحافز و تحفيزهم بأن ما يعيشونه من حالة نفسية قاسية هي مجرد وعكة مرضية زائلة ، كما يلجأ الأطباء الى علاج الاكتئاب بالأدوية و العقاقير الحديثة التي لها تأثير كبير على تغيير حالة المريض النفسية و تحسينها للأفضل ، و هذه الأدوية هي أدوية آمنة و ليس لديها آثار جانية كبيرة ، و تختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب شدة إصابته .
العلاج الروحاني : و يكون بقراءة القرآن و الإلتزام بذلك ، فهو شفاء لما في الصدور و رحمة و شفاء ، كما أن الإلتزام بالدين و طلب الرجاء من الله سبحانه و تعالى هو خير وسلة لمحاربة الاكتئاب و جميع الامراض و الشفاء منها ، و اللجوء اليه سبحانه بالدعاء و قراءة الأدعية التي كان يرددها المصطفى صلى الله عليه و سلم التي جائت في أحاديث رفع الكرب و الحزن ، ففي ذالك فرج للهموم و شفاء إن شاء الله .
تعاني نسبة كبيرة من الناس من هذا الشعور و الإحساس الداخلي السلبي خصوصا في الآونة الأخيرة و الذي يترتب عليه مشاكل نفسية شديدة الخطر أحيانا ، و تختلف درجة الاصابة به من شخص الى آخر ، و عواقبه تكون وخيمة في حالة لم يتدارك الإنسان نفسه بالعلاج و محاربة هذه المرض النفسي ، سنحاول في هذا الموضوع أن نضع تعريفا لهذا المرض و أسبابه و بعض طرق علاجه و محاربته .
هو وصف لحالة مرضية أو غير مرضية لحالة و شعور نفسي يجمع بين الحزن الشبه الدائم و الإنكسار الداخلي المسبب للكئابة ، و تترتب عليه مجموعة من الأعراض الداخلية و الخارجية أحيانا في الحالات الحادة للاكتئاب ، كضيق الصدر و كثرة البكاء و الرغبة فيه بشكل شبه متتابع و دائم ، و الشعور بالحزن الحاد و فقدان الإحساس بالسعادة و في الحالات الشديدة الخطورة قد تكون الأعراض غير محمورة العواقب .
يصاب بهذا المرض النفسي العديد من الناس حول العالم من كل الأعمار تقريبا فليس لديه عمر محدد ، كما يصيب الجنسين معا فلا يقتصر على الإناث دون الذكور ، غير أن الأبحاث العلمية أكدت أن الإناث أكثر تعرضا لهذا المرض النفسي من الذكور ، وتكون نسبة الإصابة بين الإناث 20%، وكذلك يصيب المرأة الحامل بعد الولادة بنسبة 10% بينما عند الذكور تكون نسبة الإصابة 12%، وهناك نسبة ثابتة تقريباً تفيد إلى أنّ %5 إلى 10% من الإناث و3% من الذكور مصابون بما يسمّى نوبة الاكتئاب الكبرى ، و هي من الأمراض النفسية الشائعة .
أعراض الإكتئاب
للاكتئاب أعراض عديدة تختلف حسب درجاته و شدة الاصابة ، من هذه الاعراض الحزن الحاد ، الرغبة في البقاء وحيدا و الإحساس بالوحدة و العزلة عن المجتمع ، الرغبة الدائمة في البكاء و حرقة و ضيق في الصدر ، فقدان الشعور بالمتعة و فقدان أسباب السعادة ، الرغبة في النوم و التقاعس عن الأعمال و النشاطات اليومية مثل العمل و الرياضة و الهوايات و غيرها من النشاطات ، و نضيف أيضا على هذه الأعراض مجموعة من الأعراض التي تترتب عن الحالة المرضية الشديدة للإكتئاب نذكر منها :
- الشعور الدائم بالتعب و العجر و عدم القدرة على القيام بالاعمال اليومية .
- الإنعزال عن المجتمع .
- الشعور بالأرق و القلق الحاد و عدم القدرة على النوم .
- الشعور بالخوف من الحاضر و المستقبل و الحسرة على الماضي .- فقدان الشهة و عدم الرغبة في الأكل .
- فقدان القدرة على التركيز و اتخاذ القرارات مما يأثر على الثقة بالنفس .
- الإحساس بالذنب و تأنيب الضمير المبالغ فيه .
- الشعور بمشاكل في الذاكرة و القدرة على التذكر .
- التوتر و ضيق الصدر و صداع الرأس المزمن .
- فقدان الرغبة الجنسية و الضعف الجنسي عند الرجال و النساء .
و غيرها من الأعراض العضوية التي تتفاقم في حالة عدم تدارك المرض بعلاجه .
أسباب الاكتئاب
للأكتئاب أسباب مختلفة و كثيرة ، كما أن خطر الاصابة به لا يخص طبقة إجتماعية من الناس دون الإخرى ، فمن الطبقة التي تنعم بالرفاه نسبيا من يتأثر و يصاب بهذا المرض النفسي ، فالجميع عرضة للصابة به لتعدد أسبابه و نذكر من هذه الأسباب .
العوامل العضوية :
- الإختلاف في تركيبة بعض المواد الكميائية في الدماغ التي تسبب في الاكتئاب .
- كسل الغدة الدرقية ، و جلطات الدماغ النسبية .
- خلل في بعض الناقلات العصبية .
- بعض الأدوية الكيماوية التي هي سبب خارجي و التي تسبب في إحداث خلل عضوي مما ينتج عليه الشعور بالإكتئاب .
العوامل الوراثية :
- أكدت دراسات و أبحاث علمية أن مجموعة من الأمراض العضوية و النفسية كالاكتئاب يرجع سببها في بعض الأحيان لسبب وراثي متعلق بتاريخ العائلة المرضي ، فمثلا اذا كان الشخص مصابا بالإكتئاب و له أخ توأم فإن نسبة إصابته هو أيضا بالإكتئاب تصل الى 70% .
الأسباب النفسية و الإجتماعية :
- النقص في الثقة في النفس و إنخافضها سبب في الاكتئاب
- التشائم المستمر و عدم التفائل بالقادم .
- الخوف المفرط و الشعور بعدم الأمان .
- الشعور بالفقدان و الحرمان ، خصوصا الأشخاص الذين فقدوا أحد أحبتهم بالموت أو الفراق .
- العوامل الإقتصادية و تدهورها .
- الحروب و الازمات الإجتماعية .
- البيئة الملوثة و عدم النظافة .
- شرب الكحول و تناول المخدرات سبب خطير للإكتئاب .
- بالنسبة للمرأة الحامل فإنها عرضة للشعور بالإكتئاب بنسبة 10% حسب دراسات علمية .
و العديد من الأسباب التي لم يسعنا ذكرها في موضوعنا و التي تعد مهمة في ظهور و الاصابة في الاكتئاب .
علاج الاكتئاب
رغم أن الاكتئاب مرض منتشر بكثرة ، الا انه مرض يمكن علاجه اذا استقام المصاب أو المريض على تتبع علاجه و المثابرة في ذلك ، و في باب علاج الإكتئاب نذكر طريقتين و هما العلاج النفسي و العلاج الروحاني .
العلاج النفسي : يستعمل الأطباء النفسيون العديد من الطرق في معالجة المصابين بهذا بالمرض و بذلك بمحاولة تهذيب سلوكهم العملي بتحفيزهم على القيام ببعض الأعمال الخارجية التي تساعدهم على تناسي مرضهم ، و إعطائهم الحافز و تحفيزهم بأن ما يعيشونه من حالة نفسية قاسية هي مجرد وعكة مرضية زائلة ، كما يلجأ الأطباء الى علاج الاكتئاب بالأدوية و العقاقير الحديثة التي لها تأثير كبير على تغيير حالة المريض النفسية و تحسينها للأفضل ، و هذه الأدوية هي أدوية آمنة و ليس لديها آثار جانية كبيرة ، و تختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب شدة إصابته .
العلاج الروحاني : و يكون بقراءة القرآن و الإلتزام بذلك ، فهو شفاء لما في الصدور و رحمة و شفاء ، كما أن الإلتزام بالدين و طلب الرجاء من الله سبحانه و تعالى هو خير وسلة لمحاربة الاكتئاب و جميع الامراض و الشفاء منها ، و اللجوء اليه سبحانه بالدعاء و قراءة الأدعية التي كان يرددها المصطفى صلى الله عليه و سلم التي جائت في أحاديث رفع الكرب و الحزن ، ففي ذالك فرج للهموم و شفاء إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق