السعادة الحقيقية .
لطالما كان الوصول للإحساس الحقيقي بالسعادة هو المبتغى و الغاية الرئيسية لكل الناس ، و لكل شخص اسلوبه و طريقته للبحث عنها و تحقيقها و لكل شخص مفهومه الخاص للسعادة ، غير ان السعادة كمفهوم تظل مسألة نسبية و لا يمكن حصرها في تعريف صغير ، فكما قلنا ان لكل شخص مفهومه الخاص للسعادة و نظرته لها فاننا بذلك نلخصها بأنها شعور بالراحة و الطمأنينة و الامان و سكينة النفس و انشراح في الصدر ، و عن نظرة الناس لاسباب السعادة فانها تختلف كذلك من شخص لاخر ، فمنهم من يراها في كثرة المال و البعض الاخر يراها في العبادة الو تقرب من الله و منهم من يراها في الحب ، السفر ، طلب العلم ، و بهذا فان هذا الاختلاف نجد ان السعادة مرتبطة بامور و افعال و ربما اشخاص لا يمكن ان تكتمل الا بدونهم و تحقيق السعادة الحقيقية .
أسباب السعادة الحقيقية ..
- الاصدقاء و الاحبة ، وجود الاصدقاء و الاحبة في الحياة من أسباب السعادة الحقيقة ، فإن كانت الوحدة شعورا سلبيا يجعل الانسان يعيش في إكتئاب و حزن فإن الاصدقاء او وجود أحبة مقربين في الحياة يمنح الانسان شعورا إيجابيا جيدا ، فالسعادة تتزايد ان كان لدينا من نتقاسم معه لحظاتنا و مواقفنا ، لذلك فإن وجود أشخاص مقربين في حياتنا من أهم أسباب السعادة .
- العائلة و الاهل ، غالبا ما يكون الاشخاص الذين يعيشون ضمن وسط عائلي متماسك و مترابط و متحابين يكونون ممتلكين لسبب هو من أهم أسباب السعادة الحقيقية .
- الأمن ، الشعور بالامن و الامان و استقرار في ظل بلد أو وطن لا جوع و لا تشرد و لا حروب و لا كوارث فيه هو من أسمى الاسباب التي تجعل من الانسان سعيدا و مرتاحا ، فالشعور بالامان يزيد للحياة جمالها و إشراقها و رونقها .
- أن يكون لديك هدف في حياتك ، وجود هدف في حياتك هو أمر ضروري فالحياة بلا هدف تكون بلا معنى لذلك فإن وجود هدف في حياتك يزيد من سعادتك و خصوصا عند تحقيق هدفك تكون السعادة مضاعفة و غامرة و تكون تلك اللحظة لحظة لبداية شعور بالنجاح و هو السعادة الحقيقة .
- المال و البنون بمعنى الاولاد ، قد جاء في القران الكريم ان المال و الاولاد هم زينة الحياة الدنيا ، لذلك فان الله سبحانه و تعالى بين لنا مسلكا من مسالك السعادة في الدنيا و هو المال و الاولاد ، غير ان السعادة الحقيقة فيهما لا تتحقق الا بالاحسان فيهما ، فالاحسان للمال هو حسن تدبيره في الخير و العطاء و الاحسان في الاولاد هو تربيتهم الصالحة و الاحسان لهم و إذا تحقق ذلك بالطريقة التي يرضاها الله فإن النعمة المهداة من المال و البنين تزيد الانسان شعورا و إحساسا بالسعادة الحقيقية
لطالما كان الوصول للإحساس الحقيقي بالسعادة هو المبتغى و الغاية الرئيسية لكل الناس ، و لكل شخص اسلوبه و طريقته للبحث عنها و تحقيقها و لكل شخص مفهومه الخاص للسعادة ، غير ان السعادة كمفهوم تظل مسألة نسبية و لا يمكن حصرها في تعريف صغير ، فكما قلنا ان لكل شخص مفهومه الخاص للسعادة و نظرته لها فاننا بذلك نلخصها بأنها شعور بالراحة و الطمأنينة و الامان و سكينة النفس و انشراح في الصدر ، و عن نظرة الناس لاسباب السعادة فانها تختلف كذلك من شخص لاخر ، فمنهم من يراها في كثرة المال و البعض الاخر يراها في العبادة الو تقرب من الله و منهم من يراها في الحب ، السفر ، طلب العلم ، و بهذا فان هذا الاختلاف نجد ان السعادة مرتبطة بامور و افعال و ربما اشخاص لا يمكن ان تكتمل الا بدونهم و تحقيق السعادة الحقيقية .
أسباب السعادة الحقيقية ..
للسعادة الحقيقية أسباب تتميز بدوامها و بأنها غير زائلة ، بل هل متجددة و ثابتة ، و أهمها سعادة الدارين الدنيا و الاخرة ، و من أهم أسباب السعادة ما يلي :
- الارتباط بالخالق سبحانه و استشعار حبه و رضاه و الاقتراب منه ، و دعائه سبحانه و الشعور بالاستجابة ، و حسن الظن به سبحانه و الايمان و الادراك بأنه عز و جل مصدر الخير و الرزق و البركة ، و الاقتراب منه بأداء العبادات فإن أقرب باب للسعادة هو باب إصلاح العلاقة بين العبد و ربه فبذلك يتحقق الاستقرار و الامان الداخلي .
- الاهتمام بصحة الجسم و البدن ، من أهم أسباب السعادة هي التحلي بجسم سليم و صحة الكاملة و العافية ، فالشعور بالصحة يجعل من الانسان راضيا عن ذاته مما يمنحه شعورا بالسعادة و الرضى عن نفسه ، فالانسان السليم الذي لا يشعر بآلام في بدنه و لا يشعر بالامراض و الوجع يكون سعيدا و خصوصا ان كان شاكرا لله على عافيته ، بذلك تكون الصحة أحد أهم أسباب السعادة الحقيقية .
- العائلة و الاهل ، غالبا ما يكون الاشخاص الذين يعيشون ضمن وسط عائلي متماسك و مترابط و متحابين يكونون ممتلكين لسبب هو من أهم أسباب السعادة الحقيقية .
- الأمن ، الشعور بالامن و الامان و استقرار في ظل بلد أو وطن لا جوع و لا تشرد و لا حروب و لا كوارث فيه هو من أسمى الاسباب التي تجعل من الانسان سعيدا و مرتاحا ، فالشعور بالامان يزيد للحياة جمالها و إشراقها و رونقها .
- أن يكون لديك هدف في حياتك ، وجود هدف في حياتك هو أمر ضروري فالحياة بلا هدف تكون بلا معنى لذلك فإن وجود هدف في حياتك يزيد من سعادتك و خصوصا عند تحقيق هدفك تكون السعادة مضاعفة و غامرة و تكون تلك اللحظة لحظة لبداية شعور بالنجاح و هو السعادة الحقيقة .
- المال و البنون بمعنى الاولاد ، قد جاء في القران الكريم ان المال و الاولاد هم زينة الحياة الدنيا ، لذلك فان الله سبحانه و تعالى بين لنا مسلكا من مسالك السعادة في الدنيا و هو المال و الاولاد ، غير ان السعادة الحقيقة فيهما لا تتحقق الا بالاحسان فيهما ، فالاحسان للمال هو حسن تدبيره في الخير و العطاء و الاحسان في الاولاد هو تربيتهم الصالحة و الاحسان لهم و إذا تحقق ذلك بالطريقة التي يرضاها الله فإن النعمة المهداة من المال و البنين تزيد الانسان شعورا و إحساسا بالسعادة الحقيقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق