التسامح
التسامح صفة شريفة و من الأخلاق الراقية ، و التسامح لغة هو الجود و العفو و الكرم ، التسامح من السماحة اي الجود بالشيء ، و سمح له أي أعطاه إياه ، التسامح هو العفو و الصفح عن المسيئ و المخطئ ، و هو من صفة أهل الكرم الكرام و من صفة الأقوياء و ذوي المروءة ، هو صفة حث عليها الدين الاسلامي فجعله من مكارم الأخلاق و له قيمة كبيرة و عظيمة في مكونات الدين ، التسامح هو الصفح عند المقدرة و تجاوز زلات الناس و إعطاء الأعذار و إلتماسها للمسيئ و التركيز على صفاة الناس الجميلة بدلا من محاسبتهم على أخطائهم و التدقيق في عيوبهم .
التسامح و الإسلام
من الناحية الشرعية في مذهب الدين الاسلامي فقد خص الإسلام شيمة التسامح بأهمية و رعاية خاصة ، لذلك نجد في سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم الكثير من الأحداث و المواقف التي حضر فيها التسامح حضورا عظيما و تجلى فيها العفو و الكرم النبوي الشريف ، لم يسبق أن حدث في سيرة الرسول عليه السلام أن رد الإساءة بالإساءة بل بالعكس تماما ، كان دائم العفو و كريم الصفح ، و قد أوصى نبينا الكريم صحابته بالعفو و التسامح عند الغلبة و المقدرة و في جميع الحالات ، لأنه يطهر القلب و يوطد العلاقات و أقرب سبيل لهداية الضالين و عودتهم الى طريق الهداية ، لذلك فإن التسماح هو من أسس هذا الدين الذي وصف عبر الحضارات بالدين السمح .
التسامح و المجتمع
إن التسامح أساس العيش الهنيئ و السلام في المجتمعات داخليا في ما يخص سياسة الدولة مع شعبها و خارجيا في بين الدولة و غيرها من الدول ، فبدون التسامح ما كانت الشعوب المتحضرة لتستقر و تصل لدرجات من الرقي و تصير سياستها منهجا تعليميا للدول للتي تعاني أزمات خارجية و داخلية عنيفة كالحروب و الإغتيالات و القتل و الإنتقام و تصفية الحسابات ، كل هذه المشاكل إنما هي نتاج لعدم إستحضار شيمة التسامح و العمل بها كنهج و سياسة أولية ، و للأسف نجد أن العديد من الدول العربية تعاني من أزمة قلة و اندثار كرم الصفح و العفو و التجاوز و التعايش ، فغالبا ما نرى حروبا طائفية بين الطوائف الدينية و العرقية لعدم تقبل بعضهم البعض و استحضار التسامح الذي هو أساس الدين و سببه .
ضرورة التسامح
تتجلى ضرورة و أهمية التسامح في مجوعة من الأمور نذكر منها :
- هو سبب في رفعة الدرجات و المراتب عند الله عز وجل ، لذلك تجده صفة حاضرة عند الصالحين .
- التسامح لا يعني الضعف أمام الناس ، بل هو جزء أساسي من الشجاعة .
- هو من الأخلاق الصعبة لذلك وصف بأنه رمز الرجال و السادة و العظماء من الناس ، فمن تحلى به كان منهم .
- هو انعكاس للكمال و التقوى و سبب في التغلب على النفس الأمارة بالسوء .
- التسامح ليس ذلا ، بل هو باب العيش الكريم و أصل من أصول الكرامة .
- التحلي بالتسامح يبعد الأذى عن صاحبه و عن الأخرين .
- يجعل من نفس الإنسان نفسا طيبة ، فيبعدها عن البغض و الحقد و الصفات التي تهلك النفس و هو سبب في صحة الجسد و سلامة البدن و راحة البال .
التسامح و الإسلام
من الناحية الشرعية في مذهب الدين الاسلامي فقد خص الإسلام شيمة التسامح بأهمية و رعاية خاصة ، لذلك نجد في سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم الكثير من الأحداث و المواقف التي حضر فيها التسامح حضورا عظيما و تجلى فيها العفو و الكرم النبوي الشريف ، لم يسبق أن حدث في سيرة الرسول عليه السلام أن رد الإساءة بالإساءة بل بالعكس تماما ، كان دائم العفو و كريم الصفح ، و قد أوصى نبينا الكريم صحابته بالعفو و التسامح عند الغلبة و المقدرة و في جميع الحالات ، لأنه يطهر القلب و يوطد العلاقات و أقرب سبيل لهداية الضالين و عودتهم الى طريق الهداية ، لذلك فإن التسماح هو من أسس هذا الدين الذي وصف عبر الحضارات بالدين السمح .
التسامح و المجتمع
إن التسامح أساس العيش الهنيئ و السلام في المجتمعات داخليا في ما يخص سياسة الدولة مع شعبها و خارجيا في بين الدولة و غيرها من الدول ، فبدون التسامح ما كانت الشعوب المتحضرة لتستقر و تصل لدرجات من الرقي و تصير سياستها منهجا تعليميا للدول للتي تعاني أزمات خارجية و داخلية عنيفة كالحروب و الإغتيالات و القتل و الإنتقام و تصفية الحسابات ، كل هذه المشاكل إنما هي نتاج لعدم إستحضار شيمة التسامح و العمل بها كنهج و سياسة أولية ، و للأسف نجد أن العديد من الدول العربية تعاني من أزمة قلة و اندثار كرم الصفح و العفو و التجاوز و التعايش ، فغالبا ما نرى حروبا طائفية بين الطوائف الدينية و العرقية لعدم تقبل بعضهم البعض و استحضار التسامح الذي هو أساس الدين و سببه .
ضرورة التسامح
تتجلى ضرورة و أهمية التسامح في مجوعة من الأمور نذكر منها :
- هو سبب في رفعة الدرجات و المراتب عند الله عز وجل ، لذلك تجده صفة حاضرة عند الصالحين .
- التسامح لا يعني الضعف أمام الناس ، بل هو جزء أساسي من الشجاعة .
- هو من الأخلاق الصعبة لذلك وصف بأنه رمز الرجال و السادة و العظماء من الناس ، فمن تحلى به كان منهم .
- هو انعكاس للكمال و التقوى و سبب في التغلب على النفس الأمارة بالسوء .
- التسامح ليس ذلا ، بل هو باب العيش الكريم و أصل من أصول الكرامة .
- التحلي بالتسامح يبعد الأذى عن صاحبه و عن الأخرين .
- يجعل من نفس الإنسان نفسا طيبة ، فيبعدها عن البغض و الحقد و الصفات التي تهلك النفس و هو سبب في صحة الجسد و سلامة البدن و راحة البال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق